**مقدمة:** غزوة الطائف هي إحدى الغزوات الهامة في تاريخ الإسلام، وقعت في السنة التاسعة للهجرة، وهي من الأحداث التي شكلت تحدٍ كبيرًا للمسلمين بعد فترة من الصراعات والمعارك. **السبب والتحضير:** تمثلت أسباب غزوة الطائف في استمرار التهديدات التي كانت تشكلها قبيلة الطائف للمسلمين، حيث كانت تستقوي على الكفار وتشكل تهديدًا للإسلام. قرر النبي محمد القيام بحملة عسكرية لتحقيق السيطرة على الطائف وتأمين الحدود الجنوبية للمدينة المنورة. **المعركة:** جرت معركة الطائف بين قوات المسلمين وقوات الطائف في منطقة الطائف، حيث كانت القوات المسلمة تقاتل بشراسة وصمود رغم كونها في أقلية عددية. وبعد معارك عنيفة، تمكنت القوات المسلمة من الانتصار والسيطرة على الطائف. **النتائج:** نتج عن غزوة الطائف فتح الطائف وسيطرة المسلمين عليها، مما أضاف إلى نفوذ المسلمين في المنطقة وتأمين الحدود الجنوبية للمدينة المنورة. **التأثير:** لها غزوة الطائف تأثير كبير في تاريخ الإسلام، حيث أظهرت قدرة المسلمين على التغلب على التحديات وتحقيق النصر رغم الصعوبات. وقد ساهم هذا النصر في توسيع نطاق سيطرة الإسلام وتعزيز مكانته كدين قوي في المنطقة. **الختام:** إن غزوة الطائف تعتبر إحدى المعارك الهامة في تاريخ الإسلام، حيث أظهرت قدرة المسلمين على التغلب على العقبات وتحقيق النصر رغم الصعوبات. وقد تركت هذه المعركة بصمة قوية في تاريخ المسلمين وساهمت في تعزيز مكانتهم ونفوذهم في المنطقة.