**مقدمة:** غزوة خيبر هي إحدى الغزوات الهامة في تاريخ الإسلام، وقعت في السنة السادسة للهجرة، وهي من الحوادث التي شكلت نقطة تحول في تاريخ المسلمين بالمدينة المنورة. **السبب والتحضير:** تمثلت أسباب غزوة خيبر في التهديدات الدائمة التي كانت تشكلها القبائل اليهودية في المنطقة على المسلمين. قرر النبي محمد القيام بحملة عسكرية للتعامل مع هذه التهديدات وتأمين الحدود الشمالية للمدينة المنورة. **المعركة:** تمركزت غزوة خيبر حول حصن خيبر الذي كانت تحتفظ به القبائل اليهودية، وكانت القوات المسلمة تعاني من قلة العدد مقارنة بالقوات اليهودية. لكن بفضل الاستراتيجية العسكرية الرشيدة والتكتيكات الذكية، نجحت القوات المسلمة في اختراق الحصن والانتصار على القوات اليهودية. **النتائج:** فازت القوات المسلمة في غزوة خيبر وأخذت السيطرة على حصون القبائل اليهودية، مما أضاف إلى نفوذ المسلمين في المنطقة وزاد من الأمن والاستقرار في المدينة المنورة ومحيطها. **التأثير:** لها غزوة خيبر تأثير كبير في تاريخ الإسلام، حيث أظهرت قوة الجيش الإسلامي واستراتيجيته العسكرية الفعالة في التعامل مع التهديدات الخارجية. كما أعطت النصر في خيبر دفعة قوية لانتشار الإسلام في المنطقة وتعزيز الثقة بقيادة النبي محمد. **الختام:** إن غزوة خيبر تعتبر أحد الأحداث الهامة في تاريخ الإسلام، حيث أظهرت القدرة العسكرية للمسلمين وتحقيقهم للنصر على التحديات الخارجية. وقد تركت هذه الغزوة بصمة قوية في تاريخ المسلمين وساهمت في تعزيز مكانتهم ونفوذهم في المنطقة.