غزوة كدر هي إحدى الغزوات الهامة في تاريخ الإسلام، وقعت في السنة الثانية عشرة للهجرة، وكانت جزءًا من سلسلة من الحروب التي خاضها النبي محمد وجيش المسلمين ضد قريش مكة وحلفائها. إليك ملخصًا لما تعرف عن غزوة كدر: **السبب والتحضير:** بعد هدنة الحديبية التي وقعت بين المسلمين وقريش مكة، قامت قبائل عدة بالتحالف ضد المسلمين. وقد انضمت قبيلة بني بكر إلى الحلفاء اليهود والمشركين في مكة. استجاب النبي محمد بتنظيم حملة عسكرية لمواجهة التحديات الجديدة. **التحرك نحو كدر:** تحرك جيش المسلمين تحت قيادة النبي محمد نحو كدر، وهي منطقة تقع جنوبًا من مكة. وصل الجيش المسلم إلى كدر ونصبوا معسكرهم هناك في انتظار المعركة. **مواجهة قوات قريش:** بعد وصول الخبر إلى قريش مكة بوصول المسلمين إلى كدر، قررت قوات قريش بقيادة أبي سفيان التحرك لمواجهة المسلمين. وقعت المعركة بين الجانبين، ورغم أن الجيش المسلم كان في أقلية عددية، إلا أنهم قاتلوا بشجاعة وصبر. **النتائج:** انتصرت قوات المسلمين في غزوة كدر بفضل الإيمان والصبر، حيث تمكنوا من صد هجوم قوات قريش وحلفائها وتحقيق النصر. **التأثير:** لها غزوة كدر تأثير كبير في تاريخ الإسلام، حيث أظهرت قوة الإيمان والصبر في وجه التحديات، وزادت من ثقة المسلمين في قيادة النبي محمد ورسالته. كما أن النصر في كدر ساهم في تعزيز مكانة المسلمين ونفوذهم في المنطقة. **الختام:** إن غزوة كدر تعتبر إحدى البطولات العظيمة في تاريخ الإسلام، حيث أظهرت قدرة المسلمين على التغلب على العدو بالإيمان والصبر. وقد تركت هذه الغزوة بصمة قوية في تاريخ المسلمين وساهمت في تعزيز مكانتهم ونفوذهم في المنطقة.